عقد المجلس البلدي مساء أمس الإثنين جلسة هامة للتصويت على اقتراح عضو المجلس السيد أحمد المشهراوي الذي طالب من خلاله إضافة كلمة "تل أبيب - يافا" باللغة العربية إلى شعار البلدية، حيث صوّت المجلس بأغلبية 14 صوتاً برفض هذا الإقتراح.
وكان مراقبون توقعوا أن يقوم المجلس البلدي برفض هذا الاقتراح، بالرغم من أن ادراج اسم المدينة باللغة العربية في شعار البلدية هو نهج متبع في كافة المدن المختلطة، حيث يتم ادراج اسم المدينة باللغة العربية في شعارات وأوراق ومعاملات البلدية الرسمية.
وبدوره قال رون خولدائي رئيس البلدية معقباً على الاقتراح أن غالبية المدينة هم من اليهود أمام نسبة ضئيلة من المواطنين العرب لا تتعدى الـ4%، وأن هذا الإقتراح جاء لدواعي سياسية لتوتير الأجواء وليس أكثر من ذلك.
وفي تعقيب عضو المجلس البلدي السيد أحمد المشهراوي صاحب الإقتراح قال" البلدية تتجاهل المواطنين العرب، ورون خولدائي يدّعي في السنوات الأخيرة أنه يستثمر الكثير من المال في يافا والغرض منه تحسين أوضاع يافا وحذف الواصلة بين اسم المدينتين، وأنا أقول أنه فشل هو وأعضاء المجلس البلدي في الاختبار، وما زالوا يتجاهلون اللغة العربية في شعار البلدية على مدى 63 عاماً".
يشار ان شعار مدينة تل ابيب – يافا والتي وحدت في السادس من اكتوبر 1949 بقرار من حكومه اسرائيل يوجد فيه اللغتيين العبرية والانجليزية والتي اضيفت الى شعار المدينة في عام 2009 عندما احتفلت المدينة بمُرور 100 عام على تأسيسها.
هناك فقاعة اسمها التعايش وعلى من يدعو إلى تعايش ان بتعايش مع أبناء بلده أولا ... ثم ماذا توقعتم من طيار في سلاح الجو الحربي .بالله عليكم انتم تنفخون برماد ...آمل ان تكون المعارك هذه في سبيل نصرة اللغة العربية او حقوق المواطنين العرب في يافا وليس لأهداف سياسية او حزبية ضيقة
למה הורדתם את שמו של האדון שמזמין את ראש העיר אליו וכאילו שהנושאים שמועלים בפגישות האישיות הם עניינם של המקורבים לראש העיר ,
בכל שנה בחג אדון חולדאי מוזמן לביתו עם מס גורמים שמנשקים את ידיו ומודים לו על עשייתו למען יפו..בושה שיש ביפו כאלה מנהיגים תיתביישו..
١- ليس غريبا رفض البلدية. ٢- ليس غريبا ان لا يخرج مستشارو ومسؤولو البلدية العرب بتصريحات شجب وإدانة للمعلم الكبير حولدائي. ٣- ليس غريبا ان ينشر الـموقع الآخر الخبر كخبر رابع وليس كخبر رئيسي، فهو يقوم بطنة ورنة للأخبار التسويقية للبلدية.
نحن نضطهد الان ولكن عرب المدينة لا يتحرك لهم ساكنا حتى لو زلزلت الأرض من تحتحم وهدم كل شيء على رؤوسهم.اين انتم عندما اقترح المحامي محمد دريعي فصل بلدية تل أبيب عن يافا.؟لماذا لم يؤيد اقتراحه سوى قلة.؟الى متى سيظل حالنا هكذستثمر قدراتنا وامكانياتنا بما يعم على مصلدة البلدود بالفائدة على أهل البلد؟
التعليقات